بطلة قصة النيك المثيرة هذه هي فتاة في التاسعة عشر من عمرها ,اسمها رند…..طالبة جامعية تدرس في كلية الاقتصاد في احدى الجامعات .كانت تسكن لوحدها في منزلها .. فلقد كان اهلها مسافرون خارج البلد …..كانت رند فتاة جميلة و انيقة جدا ..و كانت يُضرب المثل فيها بالاناقة و الجمال في الكلية … فقد كان جميع الشباب يريدون التقرب منها و التعرّف عليها عليها… كانت رند ترى نفسها أجمل من كل البنات الكلية … فهي تعرف انها محط أنظار شباب الكلية بأكملها … لكنها لم تعطي لأاي واحد فيهم أي اهمية … فقد كانت معروفة ايضاً بغرورها … كان هناك شلّة شباب …كان أحدهم و اسمه سمير… يحبها و لكن حب من طرف واحد…انه لم يخبرها بمشاعره و لم يتجرأ بأن يبوح لها بـ حبّه لها … انه كان يعلم انها محط أنظار الجميع و كلهم يتمنى النيك معها ولا تقبل بأن تكلم أحد .. و كان يرى نفسه أقل منها ..و انها لن تقبل بـ ان تكلمه … فأحبها بداخله فقط و لم يخبرها و لم يخبر احد… كان يتمزّق عندما يراها تمشي في أحد ممرات الكلية …. و هو يسمع الشباب و هم يتغزلون بجمالها و انقاتها و جمال جسدها المغري بعبارات النيك الفاحشة …. لقد كانو يتشارطون عليها ….و الشاطر هو الذي سيكسبها … كان يحترق من الداخل لكن ما بياليد حيلة …! و رند لم تكن تعلم بأي شيء و لم يكن في بالها هذا الموضوع ابداً …هي لم تكن مرتبطة بأي شاب .. لكنها فقط لا تجد لتلك العلاقات أي مكان في وقتها الحالي .. في يوم من الايام … كانت رند تمشي و هي مرتدية بنطلون جينز ضيق تبرز منها خلفيتها البارزة المثيرة التي تهيج النيك لدى الرجال…و ترتدي بلوزة ضيقة جميلة تبرز من خلالها نهدييها المكوريين الكبيرين … كانت تمشي في الجامعة ذاهبة الى كليّتها … و اذ تسمع كلمات معاكسة بذيئة من بعض الشباب في أحدى ممرات الجامعة …. لم تحتمل رند ان تسمع ذلك الكلام فأدارت وجهها على الشباب و صرخت في وجههم و صارت تهدد بهم بأن تحضر لهم الأمن الجامعي ليتعاملو معهم بالشكل المطلوب و كان قد علا صراخها و هم نفو ما قالته و كانها كاذبة …. فتهجّم بعض الشباب و البنات حلوهم ليسمعوا و يروا ما الذي يحصل هناك …و في ذلك الوقت كان سمير مارّاً من هناك ..حتى اقترب مهم ليعلم ما الذي يحصل ..و اذ به يرى رند و هي تصرخ و تبكي من الذي حصل ..فقد صارت فضيحة بالنسبة لها ..! تقدّم سمير بكل شجاعة .. ليعلم ما الذي حصل … أخبره الحضور بالامر … فأحس سمير بعصبية شديدة من الذي حصل .. و انه يريد يفعل شيئاَ كي ياخذ حق حبيبته رند رغم انه ايضا تمنى النيك معها و جسدها الفاتن …. فتقدّم بدون اي تردد ليضرب الشاب الذي افتعل تلك الحادثة …. و بدئا يتضاربان بكل قوة …و كان سمير يضرب من كل قلبه دفاعاً عن رند ..و هي واقفة مشتغربة من الذي يحصلو تتسائل في نفسها : كيف و لماذا يحدث كل هذا؟؟ بقي الشباب يتعاركون حتى وصل الأمن الجامعي و اخذوهم للمكان المخصص لتلك الحوادث ليحققو في الامر و يعرفو عن اسباب العراك الذي افتعله الشباب … فحققو بالموضوع و عرفوا ان الحق على الشباب المعاكسين و اتخذ الامن الجامعي الاجراء اللازم معهم ..و خرج سمير منها و كأن شيئاً لم يكن … توجه سمير الى كليته ليكمل دوامه بشكل طبيعي ….و هو يمشي في احدى الممرات و بالصدفة كان يفكر في النيك و المتعة … سمع صوت فتاة ناعم و رقيق ينادي بأسمه يتبع