انا عمار
19 سنة
اعز إصحابي من الطفولة إسمه سعد
إحنا الإتنين أفراد في قبيلة نيجرية مسلمة
دائما انا وسعد بنحب المغامرات
وبنحب نروح أماكن جديدة
سعد كان صاحبي الوحيد لإن معيار شهرة ومحبة الناس للشاب في القبيلة كان معالم الرجولة المبكرة
وللأسف كنت بفتقد كتير منها, جسمي كان لحد كبير أملس مفيهوش شعر اوي, وزبري كان صغير
الوحيد إللي تقبلني زي مانا كان سعد, برغم إنه من أشهر الشباب في القبيلة لقوتة ورجولته
في يوم من الأيام كنا قاعدين زهقانين, مفيش مكان جديد أو حاجة مسلية ممكن تتعمل
سعد إقترح عليا نروح المنطقة المحرمة من الغابة, عارضته جدا لإن من وإحنا صغيرين بنسمع قصص بشعة عن المنطقة دي, وعن الناس إللي إختفت فيها, وحكيم القبيلة ياما حذر القبيلة إن أي فرد يروح هناك, مش هيرجع
سعد صمم, وقعد يقول إنها خرافات, وإن عمرنا ما هنعرف الحقيقة إلا لو روحنا
وانا رفضت رفض شديد وكان ناقص أعيطله عشان يرجع في كلامه
بعد صميم شديد منه قررنا نروح…
بمجرد دخولنا الغابة المحرمة, سمعنا صوت كحة غليظ جدا, لصوت راجل خشن جدااا ملي المكان
إترعشت جامد راح سعد حاضني وضاحك قالي متخافش
قبل ما يكمل جملته ظهر قدامنا أضخم مخلوق شوفنا في حياتنا
مخلوق ضخم, شبه الإنسان بالظبط, لكن طوله ميقلش عن مترين ونص, ولون جسمه كله أزرق, ومش لابس حاجة تماما, وزبره ضخم ميقلش عن 30 سنتي وأزرق زي بقيت جسمه
ومفيش حته في جسمه مفيهاش عضلة
وشايل سيف ضخم جدا
لسه هنجري انا وسعد, شبكة ضخمة نزلت علينا من فوق
ومسكنا الوحش…
بدأ الوحش يتكلم: إنتوا إخترقتوا منطقتي من الغابة, المنطقة المحرمة, والعقاب هينزل عليكم إنهارده
بدأ سعد إللي كان بيحاول يتمالك نفسه يتوسل إليه إنه يسيبنا وإننا مش هنقول لحد في القبيل علي شوفناه
ضحك الوحش وقال: هو إنت فاكر يا خول إن إنت أو أي خول تاني في القبيلة حتي لو عارفين عني هتقدروا تعملوا حاجة؟! ها ها ها
إتحرك الوحش ناحيتنا وقال:
عقوبة دخول المنطقة المحرمة هي الموت, أو حمل بذرتي
رد سعد قاله يعني أيه حمل بذرتك؟
قال الوحش: حد فيكوا هيتناك مني وهيبقي حامل
صرخت انا وسعد بصوت واحد إزاي إحنا رجالة؟
قالنا : دي حاجة متفرقش معايا ومع قدراتي السحرية
بصينا لبعض انا وسعد, وهمسلي سعد: بص يا عمار أنا مش بضحي بيك, بس لو حد فينا هيتناك لازم يكون إنت, انا مش هعجبه, وحتي لو عجبته لما نرجع القبيلة محدش هيحترمني تاني, ومش هعرف أحميك, هتعرف تاخد زبر بالحجم ده في طيزك؟
قبل ما يكمل جملته كان الوحش أصلا قرر ينيكني انا, قطع الشبكة وشدني منها زي اللعبة, إكنه مصطاد أرنب
وقبل ما أصرخ, كان زانقني في الشجرا وراكب فوقيا, وعمال ينيك في طيزي
وانا عمال أصوت وطيزي تجيب في دم, وحاسس إن فتحة طيزي إتمزقت
وهو بينيك ومش فارق معاه
لحد ما جابهم جوايا, ومن كمية اللبن إللي نزلت حسيت إن طيزي مليانة
وقعت في الأرض وحط الوحش ايده علي راسي وحركها علي شعري وضحك, ومشي
صحيت بعدها بإسبوع, في القبيلة وسط أهلي, كنت لابس جلابية واسعة, واهلي وسعد متجمعين حوالين سريري المعمول من البوص
حمد **** على سلامتك يا عمار
سعد حكالنا اللي حصل, مكناش مصدقينه غير لما اعراض الحمل بانت عليك
كبير القبيلة قرر ميعاقبوش لإنه شاف إن اللي حصل عقاب كافي ليكوا
صرخت في أمي, اعراض حمل ايه ؟!
بحط ايدي علي بطني, لقيت بطني منفوخة
لمدة 8 شهور, مريت بتجربة غريبة جدا, أولا صدري بدأ يكبر مع بطني, وده خلانا فهمنا إني مش بس هخلف دانا كمان هرضع
بالإضافة إن هدوم القبيلة الرجالي مبقتش بتناسب جسمي, فإضطروا يلبسوني لبس أمي وهي حامل فيا, جلاليب ملونة عليها ورد أو جيبات قصيرة من القش علي براهات من القش
كنت مكسوف جدا, لكن موضوع اللبس كان أقل حاجة مخوفاني بالنسبة لموضوع الولادة !!
في يوم من الأيام, فوجئت بألم شديد ولقيت طيزي بتنقط ماية
كل ستات القبيلة إتجمعوا في خيمتنا ومعاهم زعيم القبيلة, كانوا عارفين إن معاد الولادة قرب ومجهزين نفسهم
رفعوا رجلي لفوق وثبتوها, وطلبوا مني إني أحزق, أبتديت أحزق, والم رهيب في خرم طيزي
وإبتدت راس الطفل تطلع, وانا اصرخ جامد قدام ستات القبيلة
لحد ما الطفل طلع كله من طيزي
كان شبهي وشبه ملامح الوحش بإستثناء لونه الأزرق
خدوه حطوه في حضني حضنته وبوسته ونمت
شيخ القبيلة طلع فتوي إني مبقتش راجل, وإن إللي حصل خلاني حرمة, وسعد إتجوزني, وبقي يروح يصطاد ويرجع يركبني وينيك فيا, وأنا اقعد في الخيمه أربي إبني يوسف وأنضفها واعمله ياكل
