الرئيسية - قصص سكس عامه - قصه شباب جنسيه دعاء وهشام شباب الجامعه

قصه شباب جنسيه دعاء وهشام شباب الجامعه

الجزء الاول ..

* يلا بقا يا هشام هانتأخر كده ..
** عشان خاطرى يا حبيبتى خلينا قاعدين شوية كمان
* طب هاقول لهم ايه فى البيت ؟
** قولى لهم اتاخرتى شوية فى الجامعة عادى يعنى يا دعاء .. عارفة لما بنكون مع بعض ، باحس اد ايه الدنيا جميلة و حنينة على قلبى .. باتمنى انى افضل طول العمر قاعد معاكى ، قدام عيونك دى، سيبينى أتأملهم شوية كمان .. ياااااه ، أد إيه ملامحى أجمل و انا شايف نفسى جواهم .. أنا بحبك اوى يا دعاء ، يمكن العمر يعدى بينا و انا مش قادر اوصف لك اد ايه بحبك .
* و انا كمان يا هشام ، بعد ما بارجع البيت و افضل افتكر كلامك و اراجعه حرف حرف باحس انى واصلة لأعلى نجمة فى السما ، و حياتى عندك يا هشام ما تخلى الزمن يقدر على حبنا فى يوم من الأيام ، انا عندى اموت و لا انى ابعد عنك يا حبيبى ..
** انا اللى تحرم عليا الدنيا لو تبعدى عنى يا روح قلبى ، انا من غير حبك مش هالاقى حاجة فى الدنيا اعيش عشانها .. خلينا مانفكرش فى الفراق و لا نجيب سيرته ، عمرى ما هاسمح لاى حاجة فى الدنيا تبعدنى عنك ، حتى لو انتى اللى حاولتى ، هاوصل لك حتى لو كنتى فى قصر حواليه الف حارس ، و هاجيبك من شعرك و اقولك : بتحبينى يا بت ؟
* و انا هارد عليك و اقولك لا مابحبكش
** و انا هاروح خابطك بقالب طوب فى دماغك و اشيلك و ارجع بيكى هنا تانى و اسالك : بتحبينى يا دعاء ؟
* بموت فيك يا هشام ، بحبك اوى فوووووق ما تتخيل ، ده انا اللى لو لقيتك بعدت عنى هاجيلك اخطفك .. يلا بقا عشان اروح ، انا مش هاين عليا امشى .. بس اعمل ايه ؟ و بعدين هو بكرة بعيد ؟ ده فاضل عليه يادوب 16 ساعة بس ..
** لا ، 16 ساعة و 22 دقيقة و 40 ثانية .. اهه بصى فى ساعتك .
* خلاص بقا يا هشام قوم احسن يبقوا اكتر من كده لو خدت علقة من ماما ..
** لا و على ايه ؟ يلا بينا نلحق الاتوبيس ..
————————————————-
هشام و دعاء ، نفس الجامعة ، نفس الكلية ، نفس الفرقة ، و نفس العمر ، بينهم شهور بسيطة .. الحب عرف طريق قلوبهم من ثانوى ، قصتهم اتكتب لها البقاء لحد ما وصلوا للسنة النهائية فى كلية الحقوق سنة 1998.. كانت الدنيا فى عيونهم كبيرة اوى مليانه احلام حلوة ، و آمال مضيئة ، دايما كانوا شايفين حكايتهم اغلى حكاية حب عاشها قلبين .. كان يومهم بيبتدى بالاشتياق ، و ينتهى بالأمل فى لقاء جديد يجمع بينهم ..

كان الحب اللى بيملا قلوبهم حب صافى عمره ما عرف حتى لمسة الايد الا علشان يسلموا .. عهد و كان واخده هشام على نفسه بينه و بين قلبه ، عمره ما هايلمسها الا فى بيته لما تبقا شريكة حياته ..

هشام كان الابن الوحيد لأب موظف بسيط فى وزارة التموين ، و ام ست بيت ، كان حبهم ليه و حبهم لبعض يكفى انه يطلع انسان رومانسى ، حالم ، مشاعره رقيقة ، و اخلاقه عالية .. شهم و شجاع ، عمره ما عرف اى انحرافات سلوكية .. كانوا فى المنطقة عندهم فى الجيزة بيسموه هشام الطيب ..

دعاء كانت البنت الكبرى ، ليها 3 اخوات ذكور ، و ابوها كان مهندس بترول .. بيسافر كتير و يتنقل لبلاد كتير كل فترة ، و والدتها كانت دكتورة فى مستشفى خاص ..

و اخواتها كانوا فى مراحل تعليمية مختلفة .. و فى منطقتهم فى منيل الروضة كانت زينة البنات ، فى الرايحة و الجاية عيون الشباب تطل عليها و كل واحد بيحلم انها تبص عليه .. لكنها كان فى قلبها الحب الكبير اللى مخلى حياتها مليانة ..

طول النهار مع بعض هشام و دعاء ، و بالليل برضه مع بعض اما بتليفون ، او بالتفكير .. كان بيكلمها فى اوقات مختلفة عشان ما يلفتش نظر حد لموعد ثابت ، و غالبا كانت هى اللى بتتصل بيه لما تلاقى الظروف مناسبة ، و لو مامة هشام هى اللى ردت عليها كانت تسلم عليها و تفرح بمكالمتها و تنادى لهشام فورا علشان ياخد تليفونه و يدخل بيه اوضته و يفضل كلامهم مستمر لحد هى ما تقول له ان خلاص كفاية كده بقا عشان ماما ..

ينام هشام يحلم بدعاء ، و دعاء تصحى من النوم على صورة هشام .. وصل بيهم الحب و التفاهم و الانسجام لانهم بقوا تقريبا روح واحده بس فى جسدين ، تسكت يبقا عارف هى بتفكر فى ايه ، يسكت تبقا فاهمة هو ساكت ليه .. يحلم تفسرله حلمه ، تحلم هى يحكى لها تفاصيل حلمها ..

كان هشام بيخطط انه بعد الكلية يشتغل فى وظيفة عاليه او يسافر لاى بلد و لو حتى سنة علشان يرجع و هو قادر انه يعمل اللازم لخطوبته و جوازه من دعاء .. افكاره و هو فى السنة النهائية كانت دايما بترمى للحظة ما يتقدم لها .. و كان بيفكر و بيدور على اى باب برغم انه لسه ما خلصش دراسته ، لكنه كان خايف جدا ان الوقت يسرقه بعد ما يتخرج ، و هو عارف ان الناس كلها واقفين على باب دعاء و هى قافلاه بحجة دراستها .. و طبعا بعد الدراسة مش هايكون فيه اى حجة ..

دعاء لما لقيته فى دوامة الافكار دى قدمت له الحل اللى مكانش يتخيله ابدا .. اقترحت عليه انها تسقط و تعيد السنة و هو يستعد براحته على ما هى تخلص ، و لو سنة مش كفاية هاتسقط كمان سنة ..

و برغم فرحة قلبه بكلامها ده إلا انه رفض و بشدة انها تعمل كده .. و قال لها لا ، احنا طول عمرنا سوا ، و هانتخرج برضه سوا .. ما سمعتش كلامه و خططت لانها تعيد السنة بالفعل لحد هو ما يشق طريقه و يدور على اى باب يساعد معاه ..

و لما ظهرت النتيجة ، كان رد فعله معاها قاسى جدا ، فضل يلومها و يأنبها على اللى هى عملته ، و يقول لها انه ما فرحش بنتيجته هو و بنجاحه و حاسس بمرارة بسبب سقوطها ده .. ضحكت دعاء و قالت له فداك عمرى كله مش بس سنة واحدة يا هشام ..

و لو السنة الجاية كمان ماكنتش جاهز صدقنى هاعيدها و هافضل اعيد لحد ما الاقيك جاى تخبط على بابى ، و تلبسنى الدبلة و تقولى مبروك يا حبيبتى ، اخيرا اتحقق حلمنا ..

و مع الخيال نسى هشام زعله على النتيجة و ابتسم من قلبه و قال لها صدقينى يا دعاء ، فى يوم من الايام هاعوضك عن تضحيتك دى ، و لو دفعت عمرى كله تمنها ..

ضحكت دعاء و قالت له سلامتك يا حبيبى و سلامة عمرك بكل ايامه .. هو انا اصلا عايشة عشان مين ؟ علشانك انت ، و لحد ما نبقا لبعض هافضل استنا اليوم ده ، و بعدين هو انت ما فكرتش يا استاذ هانتقابل ازاى لو انا كنت اتخرجت زيك ؟ كنت هاعرف اخرج من البيت كل يوم علشان اشوفك زى ما بنتقابل دلوقتى ؟

رد هشام و قال لها طب افرضى انى سافرت بقا ؟ قالت له حتى لو سافرت و روحت اخر الدنيا برضه هنتقابل انا و انت كل ليلة فى احلامنا .. و دايما هايكون بيننا معاد حتى لو ما رتبناهوش ..

و ابتدى هشام يدور على اول خطوة فى رحلته ناحية يوم الخطوبة ، و يفكر و يدور هنا و هناك على اى وظيفة تخليه يبنى نفسه .. و جات له الفرصة انه يسافر ، ما اترددش .. فورا سافر على بلد عربى و اشتغل هناك مندوب توزيع فى شركة كبيرة للمواد الغذائية ..

كان بيشتغل بدال الوردية اتنين علشان يسابق الزمن ، و كان ماعندهوش اى وقت فى يومه الا للنوم و بس بعد ما يرجع من شغله و هو مفيش مكان فى جسمه مش بيوجعه من التعب طول اليوم .. و كل ما يكون قدامه اى فرصة يبعت لدعاء جواب على بيت صاحبتها ( هبه ) زى ما اتفقوا و هى توصلهولها ..

كانت دعاء بتحضن جوابات هشام قبل ما تقراها ، و تفضل تقرا الجواب عشر مرات قبل ما تشيله فى وسط الكتب بتاعتها .. و تكتب له الرد و تبعته و هى بتجدد وعدها ليه بأنها مستنياه و كلها شوق و لهفة للحظة رجوعه .. و حياتها كلها ليه هو ..

كان هشام يقرا جوابات دعاء و هو فرحان و دموعه بتنزل من الحنين ليها و لمقابلتها .. و هى كانت فى كل جواب تبعت له صورة من صورها .. و هو كمان كان بيعمل نفس الشئ علشان يحسوا انهم لسه عايشين القرب مهما كان بينهم بلاد و بلاد ..

الحب عايش فى قلوبهم ، و الاخلاص و التفانى و التضحية هما المواثيق اللى بينهم .. كان الأمل فى ان الدنيا تفضل كده ، و القدر يكون رحيم بيهم و يحافظ على وجودهم داخل جنات الحب و بساتينه .

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*